في ليلة عيد الحب سيسهر الأحبة سويا
ويتبادل العشاق الهدايا
ولكن هناك آخرين قلوبهم لا تزال مجروحة ولم يلتئمون
بعد
فيأتي هذا العيد ليزيد ألامهم ويكثر من
جروحهم ولذلك اقدم خاطرتي
((( في ليلة عيد الحب وحدي )))
نعم ليست لدي حبيبية في ليلة الوئام ....
ولكن لم يمر علي هذا اليوم كغيره من الأيام ....
لن أكون العاشق الولهان الذي يمسك وردة حمراء
....
ولا الخجول الذي يريد أن يصيح " انأ
أحبك " في الفضاء ....
سأكون أنا ولن أتغير .... وسأظل أفعل ما أشاء
.... وأكتب ما أريد
فلا حبيبة تغار مما أسرده .... ولا معشوقة
تنتظر ما سأكتبه
في هذه الليلة
لن أكتب كلمات الحب في كروت ....
ولن أشترى مثل الآخرين دبدوب ....
لن أكون الساهر المنصت لنبضات ساعته
حتى إذا انتصف الليل هب مسرعا إلى حبيبته ....
نعم سأكون ساهرا على طريقتي ....
سأتذكر أسماء أميراتي ....
سأتذكر كل من سمعت من شفتاي " كل عام وأنت
حبيبتي " ....
فهذه أحببتها حتى تملكت أحلامي فخانتني .
وهذه معشوقتي المدللة قد فرق الموت بينها
وبيني .
وتلك الجريئة السمراء لعلها تتذكر اسمي ....
في هذه الليلة
لن أستمع للاغاني الصاخبة ولا الموسيقى
الكلاسيكية ....
سأستمع لأهات قلبي المعزوفة على أوتاري
الحزينة ....
وسأمسك قلمي كعادتي ليصول فوق أوراقي العتيقة
....
ليرسم ما يدور في ذهني و يقص ذكرياتي الأليمة ....
لن يكون قلمي حبرا بل سأكتب بالرصاص
أتدري لماذا ؟
لأني حتما سأنسى أسماء أميراتي ....
في هذه الليلة
سأتذكرهن جميعا و أنا وحيد