أعلم أنكي لي لن تكونين....
واعرف أني لكي لن أكون....
لاننا في مجتمع شرقي لا يعرف للحب إلا التكفير....
مجتمع إن علم بنا لأعدمنا بدون أدنى تفكير....
نخبئ حبنا كالطفل السارق....
كاللص الماكر
نجعله لا يظهر إلا في أعيينا وما أعنفه من حب حائر.... حب حائر....
أجل فتاتي....
حينما لا تستطعين قول أنا أحبك....
أنا أهواك....
أنا أعشقك....
أنا مغرمة بك....
يكون حب حائرا....
حينما يعلم عقلي أنكي امسيت ملكا لغيري . . . ويظل قلبي....
يعارض....
يكابر....
يثور....
يحارب....
و يصرخ أنت حبيتي....
فهذا حب حائر....
حينما تداعبك صديقاتك باسم خطيبك وكأنه محبوبك فتضحكين ويصيح قلبك ليس هو محبوبي....
ويصرخ....
ويتألم....
وينكسر....
ثم ينهار سرا....
فحتما هو حب حائر....
عندما تحدثينى بأسلوب رسمي مجبورة كنتي او مكروهة.... فتنادينى....
أستاذ....
سيدي....
حضرتك....
وتأبين نطق اسمي خوفا ان يفضح الاسم نيران شوقك.... فيهتف بك قلبك قولي ....
حبيبي عشيقي حياتي وأيامي....
وقتها يكون حب حائرا....
حينما نترك الواقع وتتقابل اعيننا في رحلة أبدية مهما كانت دقيقة او ثانية....
فمنذ متى و نحن نهتم بالوقت....
آه من حب حائر....
وآه من أوامره....
فأنا لا أستطيع البوح بكلماتي....
ولا أن أسمع أحدا أبياتي....
وقطعا لا أحد يرى قصائدي....
وأي قصائد تلك....
إن لم تصفك طولا....
وتروي جمالك عرضا....
وتتزين باسمك بداية أو نهاية....
أخبريني هل تلك قصائد ؟....
حينما أكتب عنكي تنتهى كلمات المعاجم....
وتتلاشى بحور الشعر في محيط وصفك....
وابحث عن وزن لأبياتي فتعتذر الأوزان خجلا....
وأحتار أنا ويستمر حبي الحائر....
ويستمر حبي الحائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق