تقبل الآخر
" الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية " اتفقنا أم اختلفنا فهذه حقيقة يجب ان نتعامل بها لنرتقي فعليا , ولكن هل نحن حقا مجتمع يتقبل الآخر ؟
للأسف دائما المختلف بيننا منبوذ , لا نستطيع تقبله بسهولة أو حتى التعامل معه بشكل أفضل , مع ان هذا من ابسط حقوق المرء ان يكون له رأي مهما كان رأيه يختلف تماما مع من حوله , جدير بالذكر ان كل الحقائق المطروحة الآن كانت في وقت من الأوقات مجموعة من الآراء الشاذة سخر الناس من أصحابها " معقولة الإنسان هيقدر يطير ؟ أنت بتقول إيه الأرض مكورة ازاى ؟ أنت متخيل ان الاشتراكية دي هتنجح ؟ ليبرالية إيه اللي بتحاول تطبقها مستحيل طبعا "
" الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية " اتفقنا أم اختلفنا فهذه حقيقة يجب ان نتعامل بها لنرتقي فعليا , ولكن هل نحن حقا مجتمع يتقبل الآخر ؟
للأسف دائما المختلف بيننا منبوذ , لا نستطيع تقبله بسهولة أو حتى التعامل معه بشكل أفضل , مع ان هذا من ابسط حقوق المرء ان يكون له رأي مهما كان رأيه يختلف تماما مع من حوله , جدير بالذكر ان كل الحقائق المطروحة الآن كانت في وقت من الأوقات مجموعة من الآراء الشاذة سخر الناس من أصحابها " معقولة الإنسان هيقدر يطير ؟ أنت بتقول إيه الأرض مكورة ازاى ؟ أنت متخيل ان الاشتراكية دي هتنجح ؟ ليبرالية إيه اللي بتحاول تطبقها مستحيل طبعا "
في الحقيقة معظمنا لا يستطيع تقبل الآخر , حتى لو اختلف معه في أمر ثانوي , فهناك من هم على نفس الدين ولكن يختلفون في المذاهب أو الفرق التي نشأت عن اجتهادات شخصية من علماء هذا الدين , فتجدهم لا يتقبلون بعضهم البعض بسبب اختلاف مذاهبهم , فكيف لهم تقبل من يختلف معهم جوهريا ؟
القضية ليست مجرد اختلاف , ولكن النشأة التي تعتمد على القبلية تنشئ جيل يفرق بين الناس على ابسط الاختلافات ( العائلة الجنس الدين ) , لماذا لا ننشئ جيل يتعامل مع الناس على أنهم بشر فقط بدون أي مميزات , يتقبلون من يختلف معهم اجتماعيا أو فكريا أو دينيا , هل يمكننا فعل ذلك ؟ ولما لا ! ولكن قبل هذا كله يجب علينا ان نبدأ بأنفسنا لنكون قدوة للأجيال القادمة .
تم نشر المقال في جريدة دشنا اليوم العدد 109 :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق