السبت، 3 يناير 2015

الثقافة الجنسية هي الحل " الكﻻم ده عيب "

الثقافة الجنسية هي الحل " الكلام ده عيب !! "


ِالاغتصاب .. التحرش الجنسي .. قلة المعرفة الجنسية .
 
في اﻻول ﻻزم نعترف بالمشكلة . ايون عشان مجتمعنا بالفعل بقى غارق في وحل من الحاجات الﻻنسانية . واللي بيعملها صاحبها بدافع جنسي بحت . بنشوف اعداد حاﻻت التحرش واﻻغتصاب في زيادة مستمرة . ده انت بس بمجرد ماتمشي في اي شارع هتتاكد من ده بنفسك وتشوف بعيونك كمان .
 
ازاى بيواجه مجتمعنا  المشكلة ؟ 
  بيعتمد الاغلبية على التخويف من العقاب الديني كحاجة تمنع الشباب من التحرش وغيره , بس لﻻسف الطريقة دي بتنقلب رأسا على عقب في مجتمعنا ﻻن بكل بساطة التخويف مبقاش ياثر ﻻ على اﻻطفال وﻻ الشباب . حتى لو كان تخويف ديني .
و كمان نحن مش شايفين  اي ظهور لرجال الدين " مشايخ و قساوسة " عشان ينصحوا الشباب روحانيا " كترغيب وليس ترهيب " بس لﻻسف هما شايفين الكﻻم في الحاجات دي عيب او مينفعش نتكلم في حاجلت تخدش الحياء او زيهم زي اي مسئول في البلد ماشي بمقولة " داري على غسيلك الوسخ " .
الحل بالنسبالنا هو ( التثقيف الجنسي لكلا من الجنسين ) . 

هيحصل ايه بعني لو زودنا مادة في التعليم الثانوي و اﻻساسي يكون اسمها " الثقافة الجنسية " تعرف الشباب والبنات الفترة اللي بيعشوها بدل المعلومات الغلط اللي بياخدوها من صحابهم ومن المواقع الرخيصة اللى على النت وكمان عشان يعرفوا كل حاجة عن العﻻقة الجنسية عشان لما يتجوزوا مبياخدوش معلوماتهم من اشخاص عاديين عشان ميتكررش سيناريو البنت اللى يوم فرحها وهي مرعوبة من حاجة اسمها " ليلة الدخلة " وعشان يحافظوا على نفسهم جنسيا في مرحلة المراهقة 

طبعا اللى ضد الفكرة بيقولوا انها هتدمر اخﻻق الشباب " سبحان الله لما نفهمهم يعنى ايه جنس علميا نبقى بنبوظ اخﻻقهم " وان الفكرة دي هتخلي الكﻻم في اﻻمور الجنسية امر طبيعي وده مرفوض اجتماعيا " على اساس يعني الشتايم اللى بنسمعها في الشارع مش مليانة الفاظ وايحاءات جنسية "

و اخيرا

في حقيقة الأمر ان إي حديث حول هذه المشاكل يعتبر أمرا غير مقبول ولكن إلى متى ؟ إلى متى سنعيش في هذه الفوضى  ,
إذا كان رجال الدين و مثقفوا المجتمع صامتون ويصفون المتحرشين بأنهم " أولاد شوارع و ولآد مش متربية ووﻻد ***** " قبل ان تسبوهم بألعن الألفاظ , تساءلوا ولو لدقيقة ما الذي أوصلهم لهذه الأفعال وكيف نتفاداها في الأجيال القادمة .
تحدثوا عن ذلك من على منابركم وداخل كنائسكم وفي ندواتكم و أعمالكم الأدبية أيها السادة .

ليست هناك تعليقات:

ال سعود و ال نهيان والشيطان في مكان ما

علم دولة السعودية والامارات العربية طفولتي التي قضيتها في احضان بلاد الحرمين حيث قبلة المسلمين التي تدر الملايين على ال سعود وحيث ال...